الوطني اليوم» تنشرها وتدق ناقوس الخطر وثيقة تكشف طريقة إعداد ميليشيات المحظورة عسكرياً

«الوطني اليوم» تنشرها وتدق ناقوس الخطر
وثيقة تكشف طريقة إعداد ميليشيات المحظورة عسكرياً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كتب - علي فراج

حصلت «الوطني اليوم» علي وثيقة غاية في الخطورة والأهمية لأنها تكشف طريقة تدريب كوادر الجماعة المحظورة علي العمل السري والإعداد البدني للكوادر ليكونوا جاهزين كعناصر فاعلة في الميليشيات العسكرية التي تعدها الجماعة لساعة الصفر للإنقلاب علي الحكم.

سبق أن تحدث المرشد العام مهدي عاكف عن أن لديه عشرة آلاف مقاتل جاهزين للذهاب إلي لبنان وفلسطين للإنضمام إلي صفوف حركة حماس وحزب الله اللبناني في حربهما علي اسرائيل. لكن هذه المليشيات وضحت بقوة في الاستعراض العسكري الذي قام به شبابها داخل جامعة الأزهر.
الوثيقة التي حصلت عليها «الوطني اليوم» تكشف طريقة التجنيد والإعداد البدني وضرورة السرية. وتحتوي الوثيقة علي 38 بنداً منها ما هو روحي وديني ومنها ما هو رياضي كما أن هناك جزءاً خاصاً عن طريقة تمويل أنشطة المحظورة عبر اشتغال أفرادها في التجارة مهما كانت وظائفهم.
تقول الوثيقة إن إيمان الأخ بالبيعة يوجب عليه أداء هذه الواجبات حتي يكون لبنة قوية في البناء.. منها:
أن يكون لك ورد يومي من كتاب الله لا يقل عن جزء، واجتهد ألا تختم في أكثر من شهر، ولا في أقل من ثلاثة أيام ، أن تحسن تلاوة القرآن والاستماع إليه والتدبر في معانيه، وأن تدرس السير المطهرة وتاريخ السلف بقدر ما يتسع له وقتك وأقل ما يكفي في ذلك كتاب (حماة الإسلام) ، أن تبادر بالكشف الصحي العام وأن تأخذ في علاج ما يكون فيك من أمراض، وتهتم بأسباب القوة والوقاية الجسمانية وتبتعد عن أسباب الضعف الصحي ، أن تبتعد عن الإسراف في شرب قهوة البن والشاي ونحوهما من المشروبات المنبهة فلا تشربها إلا للضرورة، وأن تمتنع بتاتا عن التدخين ، أن تعني بالنظافة في كل شيء في المسكن والملبس والمطعم والبدن ومحل العمل ، أن تكون صادق الكلمة فلا تكذب أبداً ، أن تكون وفيا بالعهد والكلمة والوعد، فلا تخلف مهما كانت الظروف ، أن تكون شجاعاً عظيم الإحتمال، وأفضل الشجاعة الصراحة في الحق وكتمان السر، والاعتراف بالخطأ والإنصاف من النفس وملكها عند الغضب.
أن تكون وقورا تؤثر الجد دائماً، ولا يمنعك الوقار من المزاح الصادق والضحك في تبسم ، أن تكون شديد الحياء دقيق الشعور، عظيم التأثر بالحسن والقبح تسر للأول وتتألم للثاني، وأن تكون متواضع في غير ذلة ولا خنوع ولا ملق، وأن تطلب أقل من مرتبتك لتصل إليها ، أن تكون عادلاً صحيح الحكم في جميع الأحوال، لا ينسيك الغضب الحسنات ولا تغضي عين الرضا عن السيئات، ولا تحملك الخصومة علي نسيان الجميل، وتقول الحق ولو كان علي نفسك أو علي أقرب الناس إليك وإن كان مراً ، أن تكون عظيم النشاط مدرباً علي الخدمات العامة، فتعود المريض وتساعد المحتاج وتحمل الضعيف وتواسي المنكوب ولو بالكلمة ، أن تكون رحيم القلب كريماً سمحاً تعفو وتصفح وتلين وتحلم وترفق بالإنسان والحيوان، جميل المعاملة حسن السلوك مع الناس جميعاً، محافظا علي الآداب الإسلامية الاجتماعية فترحم الصغير وتوقر الكبير وتفسح في المجلس، ولا تتجسس ولا تغتاب ولا تصخب، وتستأذن في الدخول والانصراف.
أن تجيد القراءة والكتابة، وأن تكثر من المطالعة في رسائل الإخوان وجرائدهم ومجلاتهم ونحوها، وأن تكون لنفسك مكتبة خاصة مهما كانت صغيرة، وأن تتبحر في علمك وفنك إن كنت من أهل الاختصاص. وان تلم بالشئون الإسلامية العامة إلماماً يمكنك من تصورها والحكم عليها حكما يتفق مع مقتضيات الفكرة ، أن تزاول عملا اقتصاديا مهما كنت غنيا، وأن تقدم العمل الحر مهما ضئيلاً، وأن تزج بنفسك فيه مهما كان مواهبك العملية.
ألا تحرص علي الوظيفة الحكومية، وأن تعتبرها ضيقاً في أبواب الرزق ولا ترفضها إلا إذا اتيحت لك، ولا تتخل عنها إلا إذا تعارضت تعارضاً تاما مع واجبات الدعوة ، أن تحرص كل الحرص علي أداء مهنتك من حيث الإجادة والإتقان وعدم الغش وضبط الموعد ، أن تكون حسن التقاضي لحقك، وأن تؤدي حقوق الناس كاملة غير منقوصة بدون طلب، ولا تماطل أبداً ، أن تبتعد عن اللهو واللعب بكل أنواعه مهما كان المقصد من ورائها ، أن تبتعد عن المعاملات البنكية الربوية في جميع المعاملات ، أن تخدم الثروة الإسلامية العامة بتشجيع المصنوعات والمنشآت الاقتصادية الإسلامية، وأن تحرص علي القرش فلا يقع في يد غير إسلامية مهما كانت الأحوال، ولا تلبس ولا تأكل إلا من صنع وطنك الإسلامي.
أن تشترك في الدعوة بجزء من مالك، تؤدي الزكاة الواجبة فيه، وأن تجعل منه حقا معلوما للسائل والمحروم مهما كان دخلك ضئيلاً ، أن تدخر للطواريء جزءاً من دخلك مهما قل، وألا تتورط في الكماليات أبداً ، أن تعمل ما أستطعت علي إحياء العادات الإسلامية وإماتة العادات الأعجمية في كل مظاهر الحياة، ومن ذلك التحية واللغة والتاريخ والزي والأثاث، ومواعيد العمل والراحة والطعام والشراب، والقدوم والانصراف ، أن تقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غير إسلامي، والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التي تناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة ، أن تستصحب دائماً نية الجهاد وحب الشهادة وأن تستعد لذلك ما وسعك الاستعداد ، أن تجاهد نفسك جهاداً عنيفا حتي يسلس قيادتها لك، وأن تغض طرفك وتضبط عاطفتك وتقاوم نوازع الغريزة في نفسك ، أن تتجنب الخمر والمسكر والمفتر وكل ما هو من هذا القبيل كل الاجتناب ، أن تبتعد عن أقران السوء وأصدقاء الفساد وأماكن المعصية والإثم.
أن تحارب أماكن اللهو فضلا عن أن تقربها، وأن تبتعد عن مظاهر الترف والرخاوة جميعاً ، أن تعرف أعضاء كتيبتك فردا فردا معرفة تامة، وتعرفهم نفسك معرفة تامة كذلك، وتؤدي حقوق أخوتهم كاملة من الحب والتقدير والمساعدة والإيثار وأن تحضر اجتماعاتهم فلا تتخلف عنها إلا بعذر قاهر. وتؤثرهم بمعاملتك دائماً.
32- أن تتخلي عن صلتك بأية هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها في مصلحة فكرتك وخاصة إذا أمرت بذلك.
33- أن تعمل علي نشر دعوتك في كل مكان وأن تحيط القيادة علما بكل ظروفك ولا تقدم علي عمل يؤثر فيها جوهريا إلا بإذن، وأن تكون دائم الاتصال الروحي والعملي بها، وأن تعتبر نفسك دائماً جندياً في الثكنة تنتظر الأوامر.