اجب بأمانة ...................
هل يلتهب قلبك عندما يعثر أحد إخوتك، أم تنام قرير العين دون أن تبالي؟
هل تحب إخوتك من قلبٍ طاهر بشدة، أم أن محبتك سطحية لا عمق لها؟
هل تضحي من أجل الآخرين، أم أنت أناني شبيه بإنسان يُقيم في غرفة كلها من المرايا وأنَّى أدار وجهه لا يرى غير نفسه؟
هل لك المحبة التي «تتأنى وترفق، ولا تحسد ولا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبِّح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السوء، ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء .... ولا تسقط أبدًا» ( 1كو 13: 4 - ؟
ليت يكون هذا بالفعل من نصيبك!
عزيزي: تفكَّر وتعمق في التفكير وسل نفسك. هل ينطق وجهك بالنُبل والترفع عن زخارف الدنيا، أم أنك ترنو إليها بقلب شغوف وفيض من المطامع؟
وهل في وسعك أن تميز بين تصرفاتك وتصرفات أهل العالم؟
هل لبست أحشاء رأفات ولطفًا وتواضعًا ووداعة وطول أناة ومحبة، وملك في قلبك سلام الله؟
هل تبارك لاعنك، وتُحسن إلى مَن يُسيء إليك، أم تتحفز للانتقام وفي قلبك كمين لا تهدأ ثائرته؟
منقول..........