مرحلتي الصباو المراهقه

الشابفي مرحلتي الصباو المراهقه
اولا / مرحله الصبا
+ تعتبر هذه المرحله الركيزه التي يبني عليها الطفل حياته الروحيه وحاياته العمليه اذ يبدأ الا لتحاق بالمدرسه الابتدائيه في سن السادسة , فوا جب الوالدين الاهتمام با لطفل في هذه الموحله واحاطته بالرعايه والعنايه في كل نواحي حياته الروحيه والتعليمية
+خطي هذه المرحله يتخذ الابناء والديهم قدوة لهم سواء في اقوالهما او افعالهما لذلك فالواجب علي كل من الاب او الام ان يحرص كل منهما ان يكون مثلا حسنا يحتذى به الاولاد , وتمتد هذه المرحله حتي بدايه المراهقة التي قد تبد أ مبكرأ أو متاخر أا حسب شخصيه كل طفل وظروفه الاجتماعيه
+وتتسم مرحله الصبا با لقدره علي الحكم الاخلاقي علي الامر وبالقدره علي التمييز بين الصواب والخطا وبين الاخطاء الكبيره و الاخطاء الصغيره وتجنب هذه الاخطاء ومعرف واضراها واثارها السلبيية ،فاذ اما تر بى الطفل علي التعرف علي كلمة اللة وحفظ وصاياة امكنة أن يميز بين الخطا و الصواب في الامور التي تصادفة بذلك يمكنة أن يطرد كل فكر شرير يحاول الشيطان أن يقتحم به قلبة و فكرة
+ وفي هذه المر حلة أيضا يتبع الولدان اسلوب العقاب و الثوااب و التشجيع و التدريب علي الطاعة في الرب يسوى , فكل ذلك يتم علي ضوء القدرة الحسنة للوالدين وحفظهما لوصايا الله و بذلك يقترب الي ذهن الطفل مخافة الله و حفظ و صايا ه فتزداد محبة لله و البحث عن رضاه وعندئد يتحقق له الرضاعن النفس ومحبته لفعل الخير لجميع دون تنييز بين صديق وعدو
+ وعلي ضوء علاقته بالله يكتسب الطفل القدره علي انتقاء واختيار اصدقاته الذين يجد فهيم المبادي التي تربي عليها والتي تتمثل في صلته ومحبته لله , وليس معني اختياره البعض كاصدقاء أن يكون في خلاف اوعد اوة مع الاخرين بل يجب ان تثمل مجبته

ثانيا + مرحله المراهقه
+ تبدأ هذه المرحله مع بدايه التعليم الثانوي و تستمر حتي نهايه مرحله التعليم الجامعي, وعندئذ يبدا الشباب في ممارسه حياتهم الا جتماعية ودخولهم معترك الحياه كاعضاء لهم تاثيرهم في وطنهم وكميستهم
+ ويواجه الشباب في هذه المرحله تغييرات في كل نواحي حياتهم , فتتغير نظرتهم للحياه ويبداون في التفكير ليضعو اهدفا لحياتهم ويجاهدون من اجل تحقيقه, وفي اثناء ذلك تطرأ علينهم تغييرات نفسيه وجسديه وتسودهم استقلاليه الراي مع حريه الاراده, كما تتغير نظرتهم للجنس الاخر . ولا شك ان كل هذه التغييرات يكوان لها النصيب الاكبر في تحديد هدفهم من الحياه وفي تحديد اتجاهاتهم الروحيه التي تتمثل في مدي علاقتهم بالله
+ فيبد اشبابنا التعامل مع العالم الذي يعيش فيه ومافيه من مغريات وملذات وشهوات فينجذي الي بذره الخطيه المتواجده داخله , وان كانت الخطيه تعيش في داخل الانسان لكن ليس لها سلطان عليه اذ بموت المسيح تحرنا من سلطان الموت وبالتالي امات فينا الخطيه , فالا نسان طوال مرحله شبابه التي تمتد لاكثر من عشر سنوات يواجه امرين
اما محبه العالم اومحبه الله وهكذافا لله بفم موسي النبي وضع امام شعب اسرائيل امرين ليختاروا منهما با رادتهم ــــــــ احدهما * قد جعلت قدامك الحياه والموت , البركه واللنعه, ويسدي اليهم النصيحه بقوله * فاختر الحياه لكن تحيا انت وتسلك اذ تحب الرب الهك وتسمع لصوته وتلتصق به لانه هو حياتك * تث 3.19.20
+فباراده الشاب الحره لهم ان يختاروابين محبتهم للعالم ومحبته لله , وعند تقريرهم ماترتضيه ارادتهم فيجب ان يضعوا امامهم المبادي الروحيه التي تعلموهاو مارسوها خلال حيتاتهم السابقه , وكلمه الله تحذرنا من محبه العالم فالقديس يوحنا يقوال * لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم ان احب احد العالم فلبسث فيه محبه الاب لان كل مافي العالم شهوه الجسد وشهوه العيون وتعظم المعيشه لس من الاب بل من العالم والعالم يمضي وشهوته , اما الذي يصنع مشيئه الله فيثبت الي الا بد *ايو 2.15.17
اما محبتنا لله فهي لانه هواحبنا اولا *لانه هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون ليه الحياه الا بديه *يو 3.16
+لا تنس ايها الشاب وانت ايضا ايتها الشابه انكم قد نلتم المعموريه التي خلققم جديده مبررين بالايمان بيسوع المسيح ومقدسين بالمعموريه وبالمسحه المقدسه نلتم الروح القدس وبذلك اصبحتم ابناء الله.فكيف وانتم ابنا لله تفعلون الخطيه فالقديس يوحنا يقول * كمل من هو مولود من الله لا يفعل الخطيهلان زرعه يثبت فيه ولا يستطيع ان يخطئ لانه مولود من الله* ايوب 3.9
اذكروني في صلاوتكم الاباء يحنس غني الخطايا فقير للتوبه