بحبه دائما ينفنذنى

مع التجربة المنفذ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غرقت السفينة فى البحر بجوار أحد الشواطئ ولكن أستطاع أحد ركابها أن ينجو
متعلقاً بأحد ألواحها ووصل إلى شاطئ جزيرة مهجورة و أستطاع أيضاً أن ينقذ
بعض حاجيات من السفينة , فصنع كوخاً ووضع هذة الأشياء به وظل طوال اليوم
ينظر فى مل مكان لعله يجد سفينة تمر من بعيد ليناديها فتنقذه و لكنه للأسف
لم يجد.

فيما هو عائد من الشاطئ إلى كوخه
وجده يشتعل بالنار , إذ كان قد وضع شعلة صغيرة به فسقطت ونشبت النار فى كل
الكوخ و لم يعد له أى شئ فحزن جداً وجلس على الارض مكتئباً بعد قليل رفع رأسه ليجد سفينة مقبلة
على الشاطئ , ففرح جداً و أسرع إليها لتنقذه فألقوا له طوق النجاة و سبح
حتى وصل إليها و بعدما ركب السفينة علم من قبطانها انه رأى النار من بعيد
فقال فى قلبه لعل أحد ينادينا لننقذه , فجاء إلى الشاطئ ووجده عليه ,فشكر
الرجل الله الذى حول احتراق الكوخ وسيلة لنجاته

+ عندما تزداد الضيقات عليك وتخسر
الشئ تلو الأخر لا تنزعج لأن الله يعد من هذة الخسارة فوائد كثيرة لك لا
تراها ألا بعد حين , فكل شئ يمر بك هو بسماح من الله الذى يحبك

+ إعمل ما تستطيعة للخروج من
المشكلة حتى لو كان عملاً صغيراً , فالله ينظر إلى تعبك وينقذك . وكل كلمة
معزية أو فرصة للراحة هى منفذ يرسله الله لك لتخرج من الضيقة , فلا تهمله
و تستسلم لليأس فكلما أزدادت الضيقة أقتربت من الحل , فالمشاكل هرمية و
عندما تتعب جداَ و تصل إلى قمة المشكلة سيبدأ الأنحدار إلى إسفل لتحل
المشكلة و تخرج من كل المتاعب

لأبونا المحبوب القس

+++يوحنا باقى +++

صلوا من اجلى